أركان الحج هي الأعمال الأساسية التي يجب على الحاج أدائها خلال فترة الحج. تتكون أركان الحج من الأعمال التالية:
- الإحرام: يتعلق بالنية والاستعداد الروحي لأداء الحج. يكون الإحرام عند الحاج بارتداء الثياب الإحرام والقيام بالتلبية وقص الشعر أو تقليمه للرجال، وارتداء الثياب الحجازية البيضاء للرجال والنساء.
- الوقوف بعرفة: يتم أداؤه في يوم التاسع من شهر ذي الحجة. يجتمع الحجاج في صعيد عرفة ويقفون فيها من بعد صلاة الظهر إلى غروب الشمس، وهذا الوقوف يعتبر من أهم أركان الحج.
- طواف الزيارة: ويسمى طواف الإفاضة، لأنه يكون بعد الإفاضة من عرفة، ويسمى طواف الفرض، وهو ركن بالإجماع؛ لقوله تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)
- السعي بين الصفا والمروة: يتمثل في الجري بين الصفا والمروة سبع مرات، وهذا أيضًا يعتبر جزءًا من الحج والعمرة. وذلك بالتذكير بسعي هاجر بين الجبلين في البحث عن ماء لابنها إسماعيل. ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة.
هذه هي الأركان الأساسية للحج، ويجب على الحاج أداء جميعها بالترتيب المحدد. يجب أن يكون الحاج قادرًا على أداء هذه الأعمال وفهم تفاصيلها اما واجبات الحج تتمثل بي:
- الإحرام من الميقات المعتبر له شرعاً.
- الوقوف بعرفة إلى الغروب لمن وقف نهاراً لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- وقف إلى الغروب وقال : ( لتأخذوا عني مناسككم ) .
- المبيت بمزدلفة: بعد الوقوف بعرفة، يتوجه الحجاج إلى مزدلفة في نهاية يوم عرفة ويقضون الليل هناك.
- المبيت بمنى ليالي أيام التشريق.
- رمي الجمار: يتضمن رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك برمي الحصى الصغيرة على الأعمدة المعروضة للرمي. يتم رمي الجمرة الكبرى أولاً، ثم الجمرة الوسطى، ثم الجمرة الصغرى، وذلك في أيام التشريق (11 و12 و13 من شهر ذي الحجة).
- الحلق أو التقصير، لقوله تعالى: (مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) [الفتح: 27]، ولفعله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأمره بذلك.
- طواف الوداع لأمره - صلى الله عليه وسلم- بذلك في قوله : ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخرعهده بالبيت ) رواه مسلم
وهذه الواجبات يصح الحج بترك شيء منها ويُجْبَر المتروك بدم (شاة أو سُبْع بدنة أو سبع بقرة ) تُذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " من نسي من نسكه شيئا أو تركه فليهرق دماً ".
